في عملية أمنية تعتبر الأكثر تعقيداً... قوات سوريا الديمقراطية تعتقل أحد أخطر أمراء تنظيم "داعش"

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، بياناً أعلنت فيه عن اعتقال أحد أخطر أمراء داعش والمسؤول عن مخطط اقتحام سجن الحسكة والكثير من العمليات الإرهابية الأخرى، بالإضافة إلى مشاركته في الهجوم على كوباني عام 2014.

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت بياناً، اعتقال المدعو محمد عبد العواد الملقب بـ "رشيد" الذي يعتبر أحد أخطر إرهابيي تنظيم "داعش".

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان له، إن الإرهابي رشيد كان مكلفاً من قبل داعش بالتخطيط وتنفيذ مخطط اقتحام سجن غويران في مدينة الحسكة الذي يضم عدد كبير من إرهابيي "داعش".

وأكد البيان على أن الإرهابي رشيد ارتكب العديد من المجازر وعمليات القتل بحق الأهالي، حيث توارى عن الأنظار وتقمص العديد من الشخصيات وانتحل عدة أسماء وهمية.

 

 

وجاء في البيان:

في إحدى أكثر العمليات الأمنية تعقيداً، اعتقلت وحدات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومشاركة من قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش أحد أخطر متزعمي تنظيم داعش الإرهابي الفارين والمسؤول عن الكثير من العمليات الإرهابية المدعو محمد عبد العواد الملقب ب “رشيد”، حيث كان مكلفاً من قبل التنظيم الإرهابي بالتخطيط وتنفيذ مخطط اقتحام سجن الغويران في مدينة الحسكة والذي يحوي إرهابيي داعش، وكذلك تأمين الأسلحة والذخيرة وقيادة “الانتحاريين” في عملية الهجوم المحتملة، حيث أُعد لمخطط الهجوم 14 انتحارياً وسيارتين مفخختين تمّ كشفهما وتفجيرهما من قبل قواتنا والتحالف الدولي.

https://sdf-press.com/?p=35131

انضم الإرهابي “محمد عبد العواد” بداية عام 2013 إلى تنظيم جبهة النصرة، ومن ثم التحق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي، وقاد كتيبة “الدبابات والمدرعات” في عام 2014 إبان الهجوم على كوباني، كما شارك في العشرات من غزوات التنظيم الإرهابي في سوريا وخاصة مناطق شمال وشرق سوريا، وارتكب العديد من المجازر وعمليات القتل بحقّ الأهالي، حيث توارى عن الأنظار وتقمص العديد من الشخصيات وانتحل العديد من الأسماء الوهمية.

وخلال عملية أمنية ناجحة نفذتها قواتنا في شهر تشرين الثاني الماضي، تمّ إحباط مخطط اقتحام سجن الحسكة وتخليص أهالي الحسكة والمنطقة من تهديد إرهابي خطير، حيث اعتقلت قواتنا بمشاركة قوى الأمن الداخلي جميع أعضاء الخلية الإرهابية التي كان يقودها الإرهابي “محمد عبد العواد”، بينما تمكن هو من التواري عن الأنظار.

وكان مخطط اقتحام سجن “الغويران” بحسب اعترافات مصورة للإرهابي “عبد العواد” يتضمن عمليات إرهابية واسعة تشمل تفجير سيارات مفخخة في بوابة السجن ومن ثم الاقتحام بواسطة الانتحاريين، وإدخال المتفجرات والأسلحة “165 كلاشينكوف وجعبة كاملة الذخيرة والقنابل” وتوزيعها على المعتقلين بعد كسر البوابات وإحداث الفوضى، ومن ثم السيطرة على السجن والمنطقة المحيطة.

قواتنا التي أحبطت أخطر العمليات الإرهابية بعد القضاء على دولة داعش المزعومة في الباغوز، تؤكد على مواصلة كفاحها في محاربة داعش وخلاياه الإرهابية وحماية الأهالي من كافة التهديدات المحتملة.

المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية

25 كانون الأول 2021